1992

 كلمة الخريجين

الطالبة / رولا أبو عرجه

 

سيدتي صاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد محمد المعظمة .

أيها السادة الآباء والأمهات الأفاضل .

حضرات المؤسسين الكرام .

أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية المحترمين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

          أرحب باسمي وبالنيابة عن زملائي وزميلاتي الطلاب والطالبات صاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد المعظمة وأشكرها لتفضلها برعاية حفل تخريج الدفعة الأولى من هذا الصرح العلمي الرائد ، كما أرحب بأولياء أمورنا من الآباء والأمهات الذي طالما رفدونا بإرشاداتهم وغذونا بتوصياتهم ، وغمرونا بعطفهم وحنانهم وحسن رعايتهم وحسن تربيتهم لنا .

في هذا اليوم الأغر ، ونحن نقف على عتبة حياة تختلف تماماً عن حياتنا على مقاعد الدراسة ، تتطلع إلى المستقبل بعيون متفتحة وعقول واعية ، وقلوب يعمرها الأمل بالمستقبل والتصميم على النجاح والمثابرة والدأب والبحث عن الحقيقة للوصول إلى الهدف الأسمى ألا وهو التسلح بالعلم لمجابهة تحديات العصر ، ولنكون قادرين على خدمة الوطن والأمة خدمة نافعة في شتى المجالات.

       ولا يفوتنا في هذا الموقف أن نقف بإجلال وإكبار أمام المربين الأفاضل الذين زودونا بالعلوم والمعارف ، وسلحونا بمكارم الأخلاق ، ودربونا على شتى المهارات ، وغرسوا في نفوسنا القيم العربية والإسلامية النبيلة ، وهذبوا مشاعرنا واعتنوا بصحة أبداننا ، وكانوا لنا معلمين ومربين، كما أننا نشيد بدور الهيئة الإدارية المشرفة على هذا الصرح   العلمي المميز وتعاونها مع الطلاب ومراعاتها لمشاعرهم وارتباطها السليم بالبيت وتنسيقها بين التربية البيتية والمدرسية تنسيقاً سليما غاية في المهارة والإتقان .

سيدتي صاحبة السمو ، أيها الحفل الكريم ،،،

 

        إننا على وعي كامل بالتحديات التي تواجهنا في رحلة الحياة الطويلة القادمة ، وإننا إذ نتسلح بالعزم والتصميم لنعاهدكم بأن نظل أوفياء للوطن ، نعمل من أجل صون كل ذرة من ترابه  أوفياء للأمة للحفاظ على كرامتها وحريتها ، متفيئين بظلال الدوحة الهاشمية مستنيرين بآراء وتوجيهات مليكنا المعظم صاحب الجلالة الشريف حسين الذي اعتبر الإنسان أعز ما يملك .

 

سيداتي سادتي ،،

 

          إن الحياة محفوفة بالمخاطر ، والطريق أمامنا ليس مفروشا بالورود ، وسوف نحاول تذليل الصعاب وتخطي العقبات ، رائدنا الأمل وسلاحنا العقيدة الراسخة وأداتنا الفكر النير ، آملين أن نكون خير خلف لخير سلف .

       وفي الختام أكرر نيابة عن زملائي وزميلاتي شكرنا الجزيل لصاحبة السمو الملكي المعظمة لتفضل سموها برعاية الحفل كما أزجي التحية العاطرة  للقائمين على المدارس النموذجية العربية وكلمة حق تقال ، إن المدارس النموذجية العربية أدت واجبها على أكمل وجه وربت فأحسنت التربية ، متعاونة مع الآباء والأمهات .

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

 

عودة